مقابلاتنا الشخصية

مقابلاتنا الشخصية | لا تجعل المقابلة ردة فعل…

إجابة على السؤال المطروح سابقا… ماهي الخطوات الخمس للمقابلات الشخصية؟

 

الانطباع الأولي .. في كل مكان تقابل فيه أحداً ما .. وهو ما علينا العناية به والمحافظة عليه… أي أنه غالبا هذا الموقف الذي سينطبع في الذهن أو العقل وستتشكل تلك الصورة إلى وقت ليس بالقصير … ولك أن تتصور حتى في الواقع الإفتراضي وهو جزء من الحقيقة تجد الغالب من الناس هنا يضعون صورا يعتقدون أنها الأفضل لديهم فيما يخص سياسة الموقع أو يهتم به… ولإيصال رسالتهم لمن يراها… هذا من أحد جوانب الانطباع الأولي.

سأخبرك من وجهة نظري الشخصية للمقابلات عموما بالخطوات الخمس كما سيأتي:

تعتمد المقابلات الشخصية على ماهو الهدف منها؟ ولماذا ستتم هذه المقابلة أساسا؟! وهل السبب  اجتماعي أم مهني أم تعارفي أو لغرض مقابلة عمل… إلخ…

وقبل ذكر بعض المهام البسيطة والتي توجد لدينا جميعا، ينبغي أن نتعرف على أنفسنا حقيقة ونسألها! ماذا تريدين؟ وإلى ماذا تطمحين ؟ وأين أنت الآن؟.

إن تحديد موقعك على الخارطة يسهل لك معرفة الاتجاه، وتحديد مواطن القوة والسعي لتعزيزها، والتنبه لنقاط النفس والتي تتبع الهوى وكبح جماحها.

من أهم النقاط أو الخطوات العامة والتي تصنع من حياتك معنى، هو الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام في كل ما يخصك من ملبس ومأكل ومشرب ومركب.

بالتالي ينتج لديك أثرا بالتمتع بابتسامة دائمة على محياك تسعد بها نفسك وتبعث بالأمل للآخرين.

أضف إلى ذلك مدى الجدية والالتزام الذي سيكون ملازما لك طوال حياتك من خلال جدولة المهام وتقسيمها والعمل عليها، ومنها المواعيد والتي هي أحد أهم مؤشرات الشخصية الناجحة والجادة.

وبعد هذه النقاط الموجزة والهامة تكون تفاصيل المقابلة أو اللقاء وبشكل عام بعد تحديد الهدف (من سيقابلني؟) ومعرفة السبب لماذا سيقابلني؟ وماذا بعد المقابلة؟ ووضع توقعات ومخططات ماذا لو ؟

 ماذا إذا لم تتم المقابلة، ماذا لو كان اللقاء  نتيجته غير متوقعة سلبا وإيجايا ،..إلخ…

إن معرفة الهدف وقراءته والتحقق منه ليسهل عملية التواصل ومعرفة السبب يؤدي بك إلى الحفاظ على صلب الموضوع وتحديد (ماذا لو ؟) ورسم المشاهد المتوقعة يجعل عملية أثر النتيجة فعال، وننوه إلى عدم الانسياق التلقائي في السيناريو أو المشهد السلبي والخروج بأقل الخسائر مما يمكننا من معالجة آثارها وتجاوز تلك المرحلة وعدم اجترارها في القادم الجميل.

إن هذه النقاط هي أساسيات وبإيجاز شديد ونأمل أن يحقق الهدف منه وهو أننا نملك هذه المهارات والخطوات من الأساس، كل محور هنا يحتاج إلى الكثير من الشرح والتعبير والتفصيل والأمثلة.

وعلى كل فرسم الانطباع الأول هام جداً أن تظهر بمظهر حسن، وأن تعززه بابتسامة  غير متصنعة، وتحديد موقعك، والالتزام بالمواعيد، ومعرفة الأسئلة وإجاباتها،  وغير ذلك مما يحقق أكبر قدر ممكن من النتائج المرغوبة، ويقلل آثار الغير مرغوب به، سواء في النتائج أو الأشخاص.

ومع كل هذه الأفكار  والتجاذبات، تظل مهارتك التي تمتلكها هي سر النجاح ومفتاحه، ولن يتأتي هذا إلا بمعرفة نفسك حقيقة كما ذكرنا في البداية، ثم مدى حاجة الآخرين لهذه المهارة، وكيف يتم توظيفها بشكل حسن ليستفيد منها الجميع وتحقق الأهداف، بمهاراتك تختصر الكثير ، وتجد المثير، وإن مهاراتنا إذا لم تتزين بأخلاقنا، فإننا قد نكسب شيئا في البداية، ولكن غالبا سيتحول إلى عبئ وحمل ثقيل على الجميع مما يتسبب بفقدان مشروع قد يكون مشروع عمرك.

فلنتقن مهاراتنا ونزينها بأخلاقنا…

وأختم بمقولة الدكتور بشير بن صالح الرشيدي حبث يقول “من يضبط انفعالاته ، يتمتع بحياته ، وتستمر علاقاته

من المهم جداً الاهتمام بضبط الانفعالات وألا تكون حياتنا مجرد ردة فعل.

دمتم بود… ودعائي لنفسي والجميع بالتوفيق

عبدالله بن فائز

عن roshd.blog

roshd.blog

شاهد أيضاً

النقد السلبي

النقد للنقد… هدم خاطرة… المنتقدون …  الهادمون … نعم يصبح سجية لأن الطبع يغلب التطبع …

error: المحتوى محمي !!