roshd.blog حول القيادة الإدارية والتجارة وأشياء أخرى
مقالات مشابهة
النقد للنقد… هدم
خاطرة… المنتقدون … الهادمون …
نعم يصبح سجية لأن الطبع يغلب التطبع .. وربما يكون هذا النقد سواءً اللاذع أو الساخر مهنة الشخص بحيث لا يمكنه تجاوزه بأي حال وأصبح عيباً أخلاقياً لاينفك عنه وكأنه يقول : أنا أنتقد يعني أنني موجود …
هم أولئك المرضى المعقدون الذين يعتبرون البناء في الهدم من حيث لا يشعرون أو به يستمتعون وقد نصبوا أنفسهم حكماء في كل شيء … هم الذين يبصرون بقلوب عمياء … كمن تريه لوحة فيها الكثير والكثير من علامات الجمال ويدقق متأملاً باحثاً عن خطأ تصوره قبل أن يجده … هؤلاء هم من يعيشون آثاراً من أمة يكاد لها.
وهو ما ميز وتميز به غيرنا حيث كما يقال يدعمون الفاشل حتى ينجح وغالبنا يجهل الناجح حتى يفشل … هؤلاء سيتعلمون ولكن بعدما يتيقنون تماماً من تأخرهم عن الركب … وتأخير أمة وتعطيل مشاريع عظام …. وسيحاسبون عند من يحيي العظام وهي رميم.
وللحديث بقية…. انتظرنا
